الإحباطُ والتَّكفيرُ في القُرْآنِ الكَرِيمِ عَندَ المُقدَادِ السُّيُوريّ دِرَاسَةٌ دلاليّةٌ

المؤلفون

  • م. د. الشَّيَخ مِيثَاق عَبَاس هَادي الحِلِّيّ جَامِعَةُ بَابِل / كُلِّيّة العُلُومِ الإسْلاَمِيّةِ

DOI:

https://doi.org/10.62745/muhaqqiq.v9i24.320

الكلمات المفتاحية:

السيوريّ، القرآن الكريم، الإيمان، الإماميَّة، التكفير.

الملخص

تَرتَبطُ نَظَريّةُ الإحباطِ والتكفيرِ بقَاعدةِ اللُّطْف الإلهيّ؛ لأنّ النظامَ الإلهيّ في التعامل مع خَلقِه قائمٌ على أساس الرَّحمة الإلهيّة في الثّواب والعِقاب والعَفو والتّوبةِ لإيصَالهم إلى الرُّقِي في أعلى مقامات الجنان والرِّضوان، وَلهَا عِلاقَةٌ وَثيقةٌ بعقيدةِ العَدلِ الإلهيّ من ناحيةٍ أخُرى، وهِي لزومُ قَبُولِ توبةِ المذنب والعفو عنهُ، وتكفير سيئاتهِ بتوبتِهِ، وليس على نَحوِ الوجوبِ على اللهِ تعالى، بل على نَحوِ التّفضل أو الوفاءِ بالوَعد، فهنا يتجلى العدلُ بأروع صُورهِ في مقام العفو والرّحمةِ في يوم المعَاد ؛لأنَّ الخلودَ في الجنَّة يتوقفُ على قبولِ الأعمالِ الصّالحة، وترتَبِ أثرها في الآخرةِ، وثبوت الأعمال السّيئة التّي تستوجبُ الخلودَ في النَّار مع الكُفرِ بالله تعالى ورسُلهِ؛ولاسيّما الكُفر بخَاتمِ الأنبياءِ مُحمّد  وعدمِ التّوبة.
وقد اهتمَّ السُّيُوريّ بهذهِ العقيدةِ التي ترتبطُ بالتَّوحيد الإلهيّ، ورأى أنّ إحباطَ الأعمالِ مختصّةٌ بالكافرينَ دُوْنَ المؤمنينَ، وأمَّا الرواياتُ الشّريفة عَنْ أهلِ بيتِ العِصْمَة  فتشيرُ إلى تقليلِ الثّوابِ، ولا تشيرُ إلى إسقاطِهِ وإحبَاطِهِ.

التنزيلات

منشور

2024-12-23

كيفية الاقتباس

م. د. الشَّيَخ مِيثَاق عَبَاس هَادي الحِلِّيّ. (2024). الإحباطُ والتَّكفيرُ في القُرْآنِ الكَرِيمِ عَندَ المُقدَادِ السُّيُوريّ دِرَاسَةٌ دلاليّةٌ. Al-Muhaqqiq, 9(24), 19–50. https://doi.org/10.62745/muhaqqiq.v9i24.320