مَعَ العَلَّامَةِ الحلّيّ في المُعترَكِ الكعبيِّ
DOI:
https://doi.org/10.62745/muhaqqiq.v8i21.274الكلمات المفتاحية:
الوضوء، الكعب، قبّة القدم، العَلَّامَة الحلي، الشيخ البهائيالملخص
قال العَلَّامَة الحلّيُّ إنَّ المراد بالكعبين في آية الوضوء المفصل بين الساق والقدم، وحَمَل قول المشهور بأنَّهما قُبَّتا القَدَمَين عليه، واستدلَّ بصحيح الأخوين وخبر ابن بابويه وكلام اللُّغويِّين، وبعض مَن تأخّر عنه - كالشهيدين والكركي - شَنَّعوا عليه بأمور، أهمّها مخالفة كلامِ أهل اللّغة والاشتقاقِ وعباراتِ الأصحاب والأخبارِ الصّريحة وإجماع الأصحابِ، بل الأمّةِ لما ادَّعاه. ثمَّ أجاب الشيخ البهائيُّ عنها، ثمَّ رَدَّ بعضُ مَن تأخر عن الشيخ جوابَهُ عنها. في حين حاول بعضٌ آخر توجيه كلام العَلَّامَة بما يوافق قول المشهور أو بغيره.
ونوردُ في هذا البحثِ كلمات الأصحاب واللغويّين والعَلَّامَة والمُشنِّعين عليه والبهائي والمتأخّرين في هذا الجدال، ونحاول بيان الحقِّ فيه.