دورُ العلَّامة الحلِّيّ و«براق بابا» في تشكيل ثقافة الإيرانيِّين الشِّيعيَّة

المؤلفون

  • الشيخ الدكتور حبيب الله بابايي

DOI:

https://doi.org/10.62745/muhaqqiq.v8i19.270

الكلمات المفتاحية:

العلَّامة الحلِّيّ، براق بابا، التَّشيُّع، ثقافة الإِيرانيِّين

الملخص

يُؤَكِّدُ بعضُ الباحثين أَنَّ تَشَيُّعَ السلطان خدابنده ومِن ثَمَّ جَعله التَّشَيُّع مَذهَبًا رَسمِيًّا في إيران، إنَّما كانَ بَعدَ المناظرات العلميَّة التي دَارَتْ بينَ العلَّامة الحلِّيّ ونظام الدين عبد الملك المراغيّ من كبار علماء الشافعيَّة. وهناك من الباحثين من أمثال جوديث فايفر (JUDITH PFEIFFER) یرون غير ذلك، فقد أَكَّدَتْ هذهِ الباحثةُ مقابلةَ السُّلطان ألجايتو مع شخصيّات عرفانيّة وشيوخ المتصوّفة مثل أزبك خان والسيد عطا وبركة خان الكبير. كما أَكَّدتْ دَورَ «براق بابا» الصوفيّ الشَّهير في عصر الإليخانيّة (622-655ﻫ‌‌) في تَشَيُّعِ السُّلطانِ، وتُعِدُّ الشيخَ بابا من المفضَّلين لدى ألجايتو، وكان في البلاط الإليخانيِّ مدَّة من الزمان. وتزعم فايفر أنَّ الميولَ الشِّيعيَّةَ لدى ألجايتو نابعة من المعارف المتعلِّقة بالتَّجَسُّمِ والتَّجَسُّدِ في التَّشَيُّعِ، وفكرة الوصاية الشيعيّة وشبهها بالوصاية الموجودة في الثقافة المغوليّة. يَتَناولُ هذا البحث دَورَ العلَّامةِ الحلِّيِّ مع دور براق بابا في التأثير الثقافيّ وتشكيل التَّشَيُّعِ في إيران.

التنزيلات

منشور

2023-04-28

كيفية الاقتباس

الشيخ الدكتور حبيب الله بابايي. (2023). دورُ العلَّامة الحلِّيّ و«براق بابا» في تشكيل ثقافة الإيرانيِّين الشِّيعيَّة. Al-Muhaqqiq, 8(19), 197–222. https://doi.org/10.62745/muhaqqiq.v8i19.270