تنویعُ الحدیث عند العلامة الحليّ وأَثرُهُ في مناهج نقد الحدیث

المؤلفون

  • أ.سعید شفیعي

DOI:

https://doi.org/10.62745/muhaqqiq.v8i20.258

الكلمات المفتاحية:

العلامة الحلي، ابن طاوس، الأصوليون، النقد السندي

الملخص

كان قدماء الأصحاب یعتمدون الأحاديث، إما لشهرتها، وإما لاعتقادهم أنها غالبًا ما توافق القرائن العقلیة والعرفیة كالسید المرتضی، وإما تعبّدًا وهو ما كان یلزم عملًا شرعیًّا لا بدَّ منه كالشیخ الطُّوسيّ، فالنقدُ عندهم هو عرضُ الحدیث علی هذه القرائن، ولا یوجد عندهم النقد السندي بمفهومه المتأخر. ویمكننا أن نُسَمّي منهج قدماء الإماميَّة لتصحیح الحدیث بـ«نظام القرائن» الذي یعتمد القرائنَ المثبتة لصدور الحدیث من الأئمة ^، وهو وجود الحدیث فی كتب الرواة المشهورین المعتمَدین أو الشهرة الروائیة. فلمّا طالت المدة بين المتأخرین من الإماميَّة وبين المتقدمین منهم، اندرس بعض كتب الأصول المعتمدة والتبست الأحاديث المأخوذة من الأصول المعتمدة بالمأخوذة من غير المعتمدة واشتبهت المتكررة في كتب الأصول بغير المتكررة، فاحتاج المتأخرون من الشیعة إلى قانون تتميز به الأحاديث المعتبرة عن غيرها الموثوق بها عما سواها، فقرروا ذلك الاصطلاح الجديد یعني به «تنویع الحدیث» الی الأنواع الأربعة من الصحیح والحسن والموثق والضعیف.

التنزيلات

منشور

2023-09-28

كيفية الاقتباس

أ.سعید شفیعي. (2023). تنویعُ الحدیث عند العلامة الحليّ وأَثرُهُ في مناهج نقد الحدیث. Al-Muhaqqiq, 8(20), 79–114. https://doi.org/10.62745/muhaqqiq.v8i20.258