العلَّامة الحليّ وآراؤه الفقهية (القرعة أُنموذجًا)
DOI:
https://doi.org/10.62745/muhaqqiq.v8i20.257الكلمات المفتاحية:
العلَّامة الحليّ، القرعة، الفقه الشيعيّ، الاستخارةالملخص
اكتسَبَ عِلمُ الفِقهِ أهميَّةً كبيرةً؛ لِوُقُوعِهِ في طَريقِ رِضَا اللهِ؛ لِينَالَ صَاحِبُهُ السَّعادَةَ الدّنيويَّة والأخروية؛ وذلك بتمكين المكلَّف مِن مَعرفةِ وَظَائِفِهِ في امتثالِ التَّكاليفِ الشَّرعيَّةِ ومعرفةِ أَحكام الأفعال التي تَجُرُّ إلى تطبيقِ قَواعد العدالة الاجتماعية في المُجتمَعِ الإِسلاميِّ، وبرَزَ خلال مسيرة الفقه الإسلاميّ كوكبة مِن الفقهاء، منهم العلَّامَةُ الحِلِّيُّ، لا سيَّما في مدرسة الحلة الفقهيَّةِ، وقَد بَرعَ في كُلِّ العُلُومِ التي كانَتْ شائعةً في عَصرِهِ، فكانَ فَقيهًا وأُصُوليًّا ومُتكلمًا وأديبًا، بل نستطيعُ القول إِنَّهُ كانَ موسوعةً نَهلَ منها طُلَّابُ العِلم والمعرفةِ، وكانت القرعة واحدة من القواعد التي عمل بها.
لقد انتظم البحث في مطلبين، تناول الأول الحديث فيه عن قاعدة القرعة ومشروعيتها ورأي الإسلام فيها، وهل كانت نظرية إسلامية بحتة، أم أنها ليست من إفرازات الدين بل هي نتاج التفكير الإنساني؟ ثم ختمنا البحث عن القرعة عند العلَّامة الحليّ، وهل جوّز استعمالها في الفقه الشيعي أم لا ؟ وما هي الأماكن التي أفادها في استعمال القرعة فيها وما هي الإشكالات التي استطاع وضع الحلول لها عن طريق استعماله لها.