جُهُودُ العلَّامةِ الحلّي قدس في التقريب بين المذاهب الإسلامية أُصُول الفقه المقارن أُنموذجًا
DOI:
https://doi.org/10.62745/muhaqqiq.v8i20.255الكلمات المفتاحية:
العلَّامة الحلي، أصول الفقه المقارن، التقريب بين المذاهب الاسلامية.الملخص
إنّ فكرة التقريب بين المذاهب الإسلامية من المكونات الأساسية لأي مشروع إصلاحي ينشد التجديد الحضاري، والتمسك بالمصالح العليا والمقاصد العامة للشريعة والأمة الإسلامية.
ومن السبل التي يمكن سلوكها منهجُ المقارنة في البحث، فإنّ ذلك يؤدي إلى تحديد موارد الاختلاف والاشتراك، ويكشف في الوقت نفسه عن الوفاق الفكري الإسلاميّ والمبادئ المشتركة.
إنّ الغاية من أصول الفقه المقارن هي الفصل بين آراء المجتهدين بتقديم أمثلها وأقربها إلى الدليلية، ومن الواضح أهمية هذه العملية في تقريب وجهات النظر فيما يرتبط بتشخيص الحكم الشرعي، فإنَّ تقليل الخلاف في تلك الأدلة والقواعد يوجبُ تقليص دائرة الخلاف في الأحكام الشرعية.
ويُعدُّ العلَّامة الحلي (ت726هـ) من رواد هذا الحقل المعرفيّ ؛ لجهودهِ في مجال المناظرة والرسائل والتلمذة.
وقد انتظم البحث في هذا الموضوع في مبحثين وخاتمة.