تخصیص القرآن الكریم بأخبار الآحاد عند العلَّامة الحليّ
DOI:
https://doi.org/10.62745/muhaqqiq.v8i19.250الكلمات المفتاحية:
الكتاب، خبر الواحد، لعلَّامه الحلّـيّ،، التخصیص، العمومالملخص
العلَّامة الحلـيّ یعـدّ من رجالات الفقه والأصول الإمامیّة، بل من رجالات الإسلام أيضًا، وكان لرأیه دور مهمٌّ في فقاهة مَن تَأَخَّرَ عنه. وأحد آرائه المؤثرة هوالقول بتخصیص الكتاب العزیز بخبر الواحد الذي لم نجد قائلًا له بالجزم في مَن تَقَدَّم عنه، مع کونه مطروحًا منذ زمن الشیخ المفید، وعلى الرغم من ذلك فقد صار هذا الرأي بعد العلَّامة کالمسلّم بلا خلاف، حتی ادَّعَي علیه الإجماع، وعن طريق هذا البحث تظهر حریَّة العلَّامة بالنظر إلی ماضي المسألة، فضلًا عن أنّه سیبیّن إتقان رأیه بالنظر إلی استدلالاته فانّه بیّن اتّجاهه في هذه المسألة الرئیسة في آثاره الأصولیّة المتعدِّدة واستند إلیه في فقهه القیّم. وهو مع نقده الحدیث دافع بهذا الرأي عن موقع أخبار الآحاد عن المعصومینفي الاجتها د بل عن موقع الکتاب العزیز.