نَحْوَ فَهْمٍ قِيَمِيٍّ لِلْقُرْآنِ الكَرِيمِ عِنْدَ الوَزِيرِ المَغْرِبِيّ (ت/418هـ) وَابْنِ المُتَوَّجِ البَحْرَانِيّ (ت/820هـ)
DOI:
https://doi.org/10.62745/muhaqqiq.v7i17.216الكلمات المفتاحية:
فَهْم، قرآن، منظومة، قيم، خطابالملخص
الخطاب القرآنيّ خطابٌ مكتنزٌ بـ (القيم)، ولا ريبَ أنَّه يترك أثرًا في بناء المنظومة القيميَّة، والبحث- هنا- يطرح مشكلةً يحاول الإجابة عنها، والمشكلة تتلخَّص بطرح السُّؤال الآتي: (هل يمكنُ فَهْم القرآن في ضوء المنظومة القيميَّة؟)، ولمَّا كانَتِ الإجابة تحتمل أنْ تكون بـ (نعم)، وتحتمل أنْ تكون بـ (لا)، فقد افترضَ البحث الاحتمال الأوَّل، أي: الحالة الإيجابيَّة- الجواب: بـ (نعم)- وحاول جاهدًا اثبات هذه الفرضيَّة في هذا البحث، على مستويينِ، أحدهما: المستوى (النَّظريّ) لفَهْم القرآن: ونلمس هذا الأمر عند ورود (لفظة) مفردة، أو مركَّبة (نصّ)، تحتمل عدَّة أوجه، أحدها: ناظرٌ إلى (القيم)، فنبني أنَّ من تبنَّى هذا الوجه كانَ أساس فهمه (أساس قيميّ)، والثَّاني: المستوى (التَّطبيقي) لفَهْم القرآن: ونلمس هذا الأمر في نصوص قرآنيَّة، احتملَتْ عدَّة وجوهٍ، وبعض المفسِّرين اختار بعض الوجوه؛ بدواعٍ قيميَّة- ولو احتمالًا- ونخلص في ختام هذا البحث أنَّ (المنظومة القيميَّة) أسس في تحديد وترشيح خيارات (فَهْم القرآن).