أثر الناسخ والمنسوخ في الترجيحات التفسيرية عند علماء الحلة
DOI:
https://doi.org/10.62745/muhaqqiq.v7i16.180الكلمات المفتاحية:
الأحكام الشرعية، المفسِّرون، الناسخ والمنسوخ .، القرآن الكريمالملخص
يتناولُ هذا البحث أثر الناسخ والمنسوخ في الترجيحات التفسيرية عند علماء الحلَّة، بعدما تبيَّنَ عدم وجود أَدلَّةٍ كافية تُحَدِّدُ مقدار النَّسْخِ في القرآن الكريم إِلَّا في بعضِ الموارد ، وهذا يدل على أن المسألة محل خلاف بين المفسّرين، وكان لعلماء الحلة الأثر الواضح في الاهتمام بالنسخ في القرآن وتعريفه والترجيح بين الأقوال التفسيرية التي تَعَرَّضَتْ للنَّسْخِ ونقدها، وتَبيَّنَ وجود خلاف في عَدَدِ المَنسوخ في القرآن الكريم بالقرآن الكريم، ولعلماء الحلة نظرة خاصة في تحديد المنسوخ بأدلة قطعية كالإِجمَاعِ والنَّصِّ المتواتر، باعتبار أنَّ النَّصَّ القرآنيّ قَطعيٌّ، فلا ينسخهُ إِلّا قَطعيّ مثله.
وأوضحَ البحثُ – في مطالبه الثلاثة - أنَّ ترجح علماء الحلة بالنسخ كانَ اعتمادًا على أَقوَالِ المُفَسِّرِينَ وشُهرَةِ القول بالنسخ والعمل به بين كونه منسوخًا مِن عَدَمِهِ.