التناص القرآني في شعر صفي الدين الحلّي
DOI:
https://doi.org/10.62745/muhaqqiq.v1i2.166الملخص
يأتي هذا البحث ليبين صور التناص القرآني وأثر القرآن الكريم في شعر شاعر حلي سما اسمه وعلا صوته، ألا وهو صفي الدين الحلي (ت 750 هـ) الذي نهل من غدير القرآن الكريم أعذب المعاني وأفصح الألفاظ، وسبل التناص التي اعتمدها في شعره، لنثبت للتاريخ أن مؤرخي الأدب شوهوا صورته، وافتروا عليه الأكاذيب لسبب واحد هو مدحه آل البيت الأطهار(ع) والسير على خطاهم،وفضح مناوئيهم .
اقتضت منهجية البحث أن يقسم على مقدمة ومدخل وثلاثة مباحث،أمّا المقدمة فقد بيّنت فيها أسباب اختيار هذا العنوان وأهميته، ودونت في المدخل سيرة صفي الدين الحلي الثقافية وملامح عن عصره وبيئته، وكشف المبحث الأول سبل التناص مع المفردة القرآنية، وهو ما يعرف بالبنية الشكلية أي ما استعمله الشاعر من ألفاظ القرآن الكريم بمعانيها القرآنية ودلالاتها الدينية، في حين تناول المبحث الثاني صور التناص مع التركيب القرآني، وأوضح المبحث الثالث تأثر الشاعر بوقائع القصص القرآنية وأحداثها وصور التناص مع المعنى القرآني في هذه القصص، ومدى استثماره لحيثياتها لتأكيد حالة معاصرة له يكشف غموضها بما ورد في هذه القصص .